من المقرر أن يزور الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل غداً في خطوة ومبادرة تضامنية مع إسرائيل، ترتدي طابعاً سياسياً بعدما تحقق الدعم العسكري الأميركي على مدى الأيام العشرة الماضية وعلى أكثر من مستوى.
وفي الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن زيارة بايدن تهدف فقط لدعم إسرائيل وللوقوف إلى جانبها في الوقت الحالي وتقديم كل أنواع المساعدة لإسرائيل والعمل من خلال الشركاء لأميركا وإسرائيل العمل لتحقيق هذه الأهداف والتي اختصرها بلينكن بدعم غير محدود لإسرائيل.
ووفق مصادر سياسية مراقبة، فإن هذا الدعم الأميركي غير المسبوق لإسرائيل، يؤشر إلى حجم ومستوى التدخل الأميركي والذي ما زالت أهدافه غير واضحة بالكامل ، والتي قد تكون الدفع بالمعالجات السياسية وتقديمها على الحرب والإجتياح البري لقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
