يقوم حزب الله منذ بدء “طوفان الاقصى” بتحشيد رأي عام سُنّي مُوالي لعمل عسكري من داخل الاراضي اللبناني، وذلك عبر تسليح بعض الاحزاب والمجموعات ذات الطابع السُنّي المحسوبة عليه، ودفعها للقيام باستعراضات -ولو خجولة- ضمن بيئتها لتهيئتها بل دفعها للانخراط بعمليات حدودية بتوجيه من “الحزب”.
وقد رصدت مصادر عسكرية رسمية بعض التحركات ضمن العاصمة وفي مناطق عكارية، لمجموعات صغيرة تتنقل من منطقة لأخرى تجييشاً ومناصرة لعمليات ضد العدو. وقد تبّين لهذه المصادر بأن المجموعات هي خليط من عناصر لبنانية وسورية وفلسطينية.
