اكدت معلومات لـ LebTalksأن لا اطلالة مرتقبة للامين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله اليوم، ولا خلال الايام القليلة المقبلة، نظراً لتطورات الاوضاع في غزة، وأشارت الى ان الصمت الذي يعتمده السيّد نصر الله، هو بمثابة حرب اخرى على العدو الاسرائيلي، وهي تترك الكثير من الارباك في صفوفهم.
وشدّدت المعلومات على ان نصرالله سيستمر في صمته، منعاً لأي رسالة قد تصل الى العدو، وتفضح ما يمكن ان يحصل. وفي هذا الاطار افيد بأنّ صمت نصرالله لا ينطبق فقط عليه، بل على جميع القيادات السياسية والعسكرية في الحزب، مع الاشارة الى انّ الاتصالات مع تلك القيادات مقطوعة، اذ لم يرد احد منهم منذ السبت الماضي 7 تشرين الاول الجاري على هاتفه، او يطلع احداً على ما يجري.
