قدمت المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية لارا فريدمان استقالتها، بسبب طريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع حرب إسرائيل على غزة، لتنضم إلى المسؤول الآخر في الوزارة جوش بول، الذي استقال في وقت سابق للسبب عينه. وتعتبر مرجعاً في السياسة الخارجية الأميركية، المتعلقة بالصراع الإسرائيلي-العربي - الفلسطيني، وفريدمان هي رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط.
وتأتي استقالتها بعد ساعات من استقالة بول، الذي أعلن بأنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ووصف رد الإدارة "بأنه رد فعل متهور قائم على الإفلاس الفكري".
