شهد سعر “تنكة” زيت الزيتون البلدي ارتفاعاً وصل في بعض الأماكن ال150 دولاراً اميركياً، في زيادة كبيرة عن سعرها في العام الماضي والذي تراوح بين 80 و100 دولاراً للتنكة الواحدة.
ويعود هذا الأمر إلى سببين أساسيين، الأول مرتبط بسوء الموسم وعدم توافر كمية كبيرة من الزيتون المثمر هذا العام، الأمر الذي يجعل من سعر “التنكة” مرتفعاً. أما الثاني، فمرتبط بالسياسة والمناوشات التي تدور جنوباً، حيث لم يستطع كثر جني محاصيلهم خوفاً من الخطر الناتج عن المناوشات العسكرية جنوباً.
في اتصال موقع Lebtalks مع أحد ملّاك معاصر زيت الزيتون في الكورة، أشار المالك إلى أن الانتاج قليل هذا العام، وتباع “تنكة” الزيت من المزارع إلى المعصرة بسعر عالٍ يصل إلى 100 دولار أميركي فيما كانت العام الفائت حوالى 70 دولاراً. أما عن سعر بيعه للزبائن، فيصل في بعض الأحيان إلى 150 دولاراً أميركياً “بسبب قلة الإنتاج وسوء الموسم”.