إستفز إستخدام احد محاوري أمين الهيئة القيادية لحركة “المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان، مصطلح “الثنائي الوطني” في معرض سؤاله عن “الثنائي” “حزب الله” و “امل”. فسارع حمدان الى مقاطعته قائلاً: “هيدا اسمو الثنائي الشيعي” وأنا بإستطاعتي ان اجمع فصيلين سنيين واسميهما “الثنائي الوطني”!
المسألة بحسب مطلعين “مش رمانة قلوب مليانة”، فحمدان عاتب على “حزب الله” كونه لم “يكافأه” بحقيبة وزارية أو مقعد نيابي أسوة بزميله في مجموعة الضباط الاربعة النائب جميل السيد.
كما لوحظ انّ حمدان لم يوفّر احداً من فريق ٨ آذار من تهم الفساد حين هزأ من ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، مؤكداً ان “فرنجية إذا حط mask ما يعني “انو ما عاد جزء من الطبقة الفاسدة والمفسدة”، التي أوصلت البلد الى ما هو عليه.
