اعتبر مرجع حكومي سابق لِـLebTalksبأن “زجّ فصائل سُنّية مسلحة في المناوشات الحدودية، والتي قد تتطور بشكل دراماتيكي في اي لحظة، هو أمر مرفوض، كما أنه دليل إفلاس سياسي لدى حزب الله. فصحيح أن كل اللبنانيين هم ضد إسرائيل، إلا انه ليس كل اللبنانيين مع ما يقوم به الحزب لناحية استدراج البلد الى الاتون، واستجلاب حرب لا قدرة للبنان على الخوض فيها وستكون تداعياتها كارثية.”
ولهذا السبب، اضاف المرجع الحكومي، فإن الحزب “يحاول حشد أكبر قدر ممكن مِن المُكونات اللبنانية خلفه، خصوصاً الشريحة السُنيّة، والتي لغاية اللحظة تفصل بين التضامن مع القضية الفلسطينة بشكل مطلق، وبين الالتزام بالدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية، وفي مقدمها الجيش اللبناني، وتعتبر بأن قرار الحرب والسلم وهو قرار سيادي بامتياز، لا يجب أن يكون إلا بيد الدولة اللبنانية.”
