نقلت مجموعة من بيئة حزب الله في الجنوب، بأنّ العناصر التي تسقط يومياً في صفوفه خلال الاشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في المناطق الحدودية، والتي وصل عددها الى خمسين ، لا تتجاوز اعمارها 25 سنة، ولم تخضع لتدريبات قاسية تخولها المشاركة في هذه المعارك، اذ ووفق المعلومات تم وضع المقاتلين المدرّبين جيداً والذين يُعتبرون من النخبة، في إستنفار للاوضاع الخطرة في حال شنّت اسرائيل الحرب على لبنان.
وافيد بأنّ نقمة شعبية شيعية كبيرة، بدأت تشّن ضد حزب الله لهذا السبب، من دون ان تظهر الى العلن، خوفاً من التأثير على المعنويات وسيطرة الإحباط في هذه الظروف.
