خبير عسكري لLebTalks: عمليات التوغل البري في غزة ستتواصل بانتظار القرار الأميركي

gaza

مع الكشف عن أكثر من عملية توغل قام بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ، بات من المؤكد أن الهجوم البري قد اقترب وإن كان القرار لم يصدر بعد، وهو ما زال مرهوناً بملف الأسرى الإسرائليين في غزة والذي ما زال خاضعاً للتفاوض ما بين واشنطن وإيران في ضوء ما طرحه بالأمس من نيويورك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي عرض أن تتسلم طهران الأسرى المدنيين لدى حركة "حماس".
في هذه الأثناء تواصل إسرائيل عمليات القصف والتدمير الممنهج لقطاع غزة بالتوازي مع تسجيل تطورات ميدانية عبر عمليات التوغل البرية. المحلل والخبير العميد المتقاعد ناجي ملاعب قال لLebTalks، قرأ في عمليات التوغل الثلاث التي نفذها الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، محاولةً لاستكشاف الأرض أولاً ومن أجل تأمين معلومات حول ما يمكن استخدامه لجهة أماكن وجود الأسرى من جهة ثانية.
ووفق الخبير ملاعب، فإن القرار النهائي باجتياح القطاع لم يتخذ بعد وقد يتأخر لفترة أسابيع بعد، خصوصاً وأن الإدارة الأميركية باتت تملك القرار في هذا الشأن وهي لا تزال في طور استكمال كل عناصر أي عملية برية وذلك من دون التخلي طبعاً عن حسابات واعتبارات تتعلق بالأطراف العربية ومواقفها من أي خطة إسرائلية برية.
ورداً على سؤال حول المشهد في أطراف غزة في الوقت الحالي، لفت ملاعب إلى أن عمليات التوغل سوف تتكرر اعتباراً من اليوم، ولن تتوقف في الوقت الحالي وذلك من دون أي إعلانات رسمية من الجيش الإسرائيلي حول الخسائر الحقيقية التي يتكبدها أثناء عمليات الدخول البري المحدود والذي يستمر لساعات محدودة فقط.
وأضاف أن التوغل الإسرائيلي كان متوقعاً وهدفه وفق الجيش الإسرائيلي، هو الوصول إلى مواقع إطلاق الصواريخ في غزة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: