حتى اللحظة، قتلت مكينة الاجرام الإسرائيلية بدم بارد ما يقارب ١٠ الاف ضحية فلسطينية مدنية في ردها على عملية “طوفان الاقصى” التي شنتها “حماس”، فيما المجتمع الدولي عديم الانسانية ويكتفي بدعوة تل أبيب الى محاولة تحاشي سقوط مدنيين!!!
إلا أن “محور الممانعة” شريك في إجرام إسرائيل عبر إستخفافه بأرواح المدنيين وقبوله بأن يكونوا “أكيس رمل” تحتمي بهم “حماس”…
فمنذ أيام وحين كنت اتحدث عن الفاتورة الدموية الباهظة للمدنيين في غزة، صدمت بجواب أحد إعلاميي “الثنائي” لي: “ما هودي العشرة الاف يلي سقطوا كانوا ميتين ميتين ومع وقف التنفيذ منذ حصار غزة”!!!
اليوم أطل احد أبرز إعلاميي هذا المحور الصحافي إبراهيم الأمين عبر “الجديد” قائلا: “”مش استخفاف بالدماء، في ٥٠ الف مرأة فلسطينية حامل، يعني بالشهر بخلفوا ٥٥٠٠ طفل وبشهرين انشالله الفلسطينيين بيعوضوا عن كل الشهداء لي راحوا”!!!
قوله “مش إستخفاف” لا يخفف من وقع كلامه عديم الاحساس والانسانية. لقد ظهر إبراهيم الأمين “داية” وفاشلة في الحساب…
مقذع ان يتحول البشر الى ارقام وان تتحول الأمهات الى “فقاسات” وأن يتحول الناس الى “أكياس رمل” من قبل من يدعي المقاومة دفاعاً عنهم… القاتل مجرم والمقامر المغامر مجرم أيضاً…