لم تنجح دماسة ورصانة المدير السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ولا كلامه المنمق ونبرته الهادئة بإخفاء اللا منطق في أجوبة عدة عبر إطلالته عبر ال lbci في ٨/١١/٢٠٢٣.
إلا أن الجواب الأكثر نفوراً كان تبريره لعدم خوض الرئيس السوري بشار الأسد المواجهة مع إسرائيل كما يفعل “حزب الله” جنوباً نصرة لغزة وأهلها وعدم رده على الغارات التي يتعرض لها مطار دمشق وأخواته، في مقابل تمسكه بمشروعية الاعمال الحربية التي يخوضها “الحزب” وضرورة الوقوف بالميدان الى جانب اهل فلسطين في معركتهم اليوم. إذ قال: “ايمان بشار الأسد بالقضية الفلسطينية ايمان مطلق… لكن ظروف الجانب السوري مختلفة عن ظروف لبنان بعدم رده على القصف الإسرائيلي صوب اراضيه”!!!
بلا زعل، ولكن يبدو ان “فرفور ذنبو مغفور” لذا الأسد “فرفور” بنظر إبراهيم. فيما الظروف التي يعيشها لبنان من انهيار مالي واقتصادي وعلى صعيد الأمن الاجتماعي والصحي كلها لا تعفيه من المشاركة الحربية جنوباً دعماَ لشعب فلسطين!!!
هذا الموقف غيض من فيض عن تبريرات اللواء إبراهيم “غب الطلب” دفاعأً عن محور الممانعة وإدائه….