بإختصار الاطلالة الثانية لأمين عام “حزب الله” حسن نصرالله أتت عملياً بسقوف حتى ادنى من الاطلالة الاولى بعد عملية “طوفان الاقصى”. لكن المضحك المبكي إصراره أن “الكلام في لبنان يبقى الميدان” وأن “جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة” مقابل تبريره عدم تحريك جبهة الجولان عملياً بقوله “لا أعتقد أن هناك أحداً يطالب سوريا بتقديم أكثر مما تقدمه وهي التي تخرج من حرب كونية وتقاتل داعش بحماية أميركية… الموقف السياسي السوري حازم وواضح ورغم ظروفها الصعبة تحتضن سوريا المقاومين وتتحمل تبعات هذا الموقف”.
“بلا زعل”، سيد حسن لماذا تستكتر على لبنان “الاكتفاء بموقف حازم وواضح” إسوة بسوريا؟!!
ألسنا نحن من يستضيف قادة “حماس” وغيرها في مخيماتنا، فيما الاسد أمطر مخيم “اليرموك” وغيره بالحديد والنار؟!!
أين كان الاسد الاب والابن من الميدان قبل حرب 2011؟!! اين ميدان الجولان منذ حرب 1973؟!!
إن كانت سوريا تخرج من حرب كونية، أفليس لبنان يعيش أكبر إنهيار إقتصادي ومالياً وتداعيات أكبر إنفجر غير نووي في الكون؟!!
سيد حسن بالله عليك، لماذا إصرارك على توريط لبنان ولماذا دائماً “ما في بالميدان إلا حديدان”؟!!