قال وزير سابق في مجلس خاص تعليقاً على مقررات قمة الرياض، وانقلاب إيران لاحقاً عليها وعلى المبادرة العربية ٢٠٠٢ من بيروت، بأن طهران تتربص الأوضاع الكارثية في قطاع في غزة وتراقب الجرائم الإسرائيلية، للدخول على خط المفاوضات المرتقبة ولكن من دون أي طرح واقعي وخارجاً عن التفاهمات العربية.
وبالتالي، يتابع الوزير السابق، بالإشارة إلى أنه وعلى الرغم من نفي إيران أي علاقة بعملية "طوفان الأقصى"، فان ما تقوم به من تقديم نفسها كناطقة وممثلة بإسم الفصائل الفلسطينية في غزة، يكشف محاولتها لاستغلال الدماء والشهداء والدمار من أجل الحصول على مقعد في التسوية الإقليمية المقبلة.