بعد مرور يوم على عملية "طوفان الاقصى"، أجرى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل اتصالاً بالامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، ليعلن وقوف "التيار" الى جانب الحزب ، على غرار ما قام به في حرب العام 2006، ومع بدء نزوح البيئة الحاضنة للحزب من الجنوب ومنطقة الضاحية الجنوبية، تحسبّاً لأي تطور عسكري خطير قد يحصل، تم الاتفاق بين باسيل ونصرالله على تشكيل غرفة عمليات مشتركة تتواصل دائماً مع حارة حريك.
وافيد في هذا الاطار بأنّ باسيل وإنطلاقاً من هنا، يسعى الى التقارب مع حزب الله، كي يثبت انه حليفه في كل الاوقات، كما يهدف الى تقديم الغطاء المسيحي له كما فعل في حرب تموز 2006، الامر الذي يعيد رئيس " التيار" الى سابق عهده مع حارة حريك.
