ألزهايمر” “التيار”

basil

في زمن الاعلام الرقمي وسهولة البحث عبر محرك Google، أضحى التنصًل من المواقف لا ينطلي على أحد.

ففيما لم تنكر “القوات اللبنانية” كسرها لموقفها المبدئي بعدم التمديد وكذلك لعدم التشريع (لأن مجلس النواب أضحى هيئة إنتخابية لاختيار رئيس للجمهورية) عبر تقديمها إقتراحاً معجّلاً مكرّراً للتمديد لقائد الجيش معتبرة أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي ذلك في ظل الحرب القائمة، أطلّ “التيار الوطني الحر” عبر بيان للجنة الاعلام والتواصل فيه ممارساً “سياسة الانكار” في معرض هجومه على رئيس “القوات” سمير جعجع ومتهماً إياه بأنه “يقوم بتوجيه تهم إفتراضية ومختلقة لرئيس التيار الوطني الحر وبما يشبه الأحكام المسبقة على النوايا فيما لم يقم رئيس التيار بأي عمل ولم يعلن ما هو موافق عليه وما هو مرفوض منه”.

“بلا زعل”، يبدو ان “الالزهايمر” أصاب “التيار”!!! كيف لم يعلن ما هو موافق عليه وما هو مرفوض منه؟!! الم يصرح على سبيل المثال الأحد ١٢/١١/٢٠٢٣ قائلاً: “كل تمديد بالوظيفة العامة هو ضرب للقانون وللدولة، لذلك موقفنا ثابت ومبدئي برفضه بغض النظر عن الاشخاص، ومارسناه ضد أنفسنا ولوحدنا (…)لذلك نرفضه اليوم مع قائد الجيش العماد جوزاف عون”؟!!

بالمناسبة، هل نسي “التيار” انه مدّد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة عام ٢٠١٧ بإقتراح من رئيس الجمهورية يومها ميشال عون من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء؟!!
ألم يمدّد أيضاً للمجالس البلدية والاختيارية منذ بضعة أشهر؟!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: