صدر عن محامي حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة في فرنسا بيار أوليفيه سور بيان أعلن فيه أنه “من ضمن الشائعات والمعلومات الخاطئة وتشويه الحقيقة التي يتمّ نشرها، يشكلٍ مستمر ضد الحاكم السابق سلامة، تم اكتشاف يوم الخميس الماضي وبواسطة المحطة الفرنسية “ميديا بارت”، وجود “مشروع فساد” يطال القضاء الفرنسي وكان على وشك التطبيق.”
وجاء في البيان أنه “إذا كان صحيحاً أنه تم التواصل مع سلامة، فإن المبلغ المُطالب به بحد ذاته، وهو عقد بعشرين مليون يورو، يُثبت أن هذه المحاولة كانت في الواقع محاولة ابتزاز أموال، مع العلم أن الجميع يدرك أن سلامة يتعرض للمطاردة والمضايقة إلى حد إيجاد نفسه في موقع ضعفٍ يجذب إليه المبتزين المحترفين”.
ولذلك، يؤكد محامي سلامة، أن الحاكم السابق، “لم يتجاوب بتاتاً مع محاولات ابتزازه”، مشيراً إلى ان “المستندات التي تمّ حجزها، والتي مرة أخرى يتمّ تداولها في الصحف خارجاً عن إطارها وعن التفسيرات التي كان من المفترض أن ترافقها، وبصورة تخالف بشكلٍ صارخ سرّية التحقيق لا تثبت إلاّ أن ذلك ليس سوى مجرد وهم سخيف”.
