تشير أوساط سياسية عليمة لموقع lebTalks ، إلى أن مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في إسرائيل، لم تكن عادية بل فرضتها الظروف الإستثنائية على وجه السرعة، نظراً لمعلومات ومعطيات تشي بأن إسرائيل بصدد القيام باستهداف العمق اللبناني بغارات واسعة النطاق، وربما باجتياح بري لبعض قرى الشريط الحدودي، على خلفية مواصلة “حزب الله” و”كتائب القسام ” وبعض الفصائل ،قصف المستوطنات الإسرائيلية والعمق وصولاً إلى تل أبيب، ناهيك إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم، وهذا ما يحتاج إلى توجيه ضربة عسكرية.
وبناء عليه، فإن هوكشتاين توجه إلى تل أبيب موفداً من الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذه الغاية.
وفي هذا الإطار، تشير المعطيات إلى أن كل الإحتمالات باتت واردة وإن لم يدخل الحزب في حرب واسعة النطاق على غرار حرب تموز ٢٠٠٦ ، لذلك وفق تقاطع المعلومات من مصادر دبلوماسية وعبر أقنية سياسية من هذه الدولة وتلك، وخصوصاً الذين لهم الباع الإستخباراتي، قد تنوي القيام بعمل عسكري تجاه لبنان.
وهذا ما بدأ يردده أكثر من مسؤول سياسي، حتى أن بعض المرجعيات السياسية وخلال زيارات ولقاءات، تكشف في مجالسها أن البلد مقبل على أوضاع في غاية الخطورة وإسرائيل قد تجتاح بعض القرى والبلدات في الجنوب، وإلا ستقصف العمق اللبناني ومنشأت حيوية، وهو ما نسمعه من بعض السفراء الذين يرددون دائماً هذه المعطيات والمعلومات التي بحوزتهم.
