قال وزير سابق رداً على سؤال لموقع LebTalks عن استحقاق الشغور في قيادة الجيش، إن الحرب الشرسة التي يخوضها "التيار الوطني الحر" من أجل منع تأجيل التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، قد أدت إلى عملية خلط أوراق على صعيد الإقتراحات المقدمة إلى الحكومة كما إلى المجلس النيابي، خصوصاً وأن التحدي الأمني جنوباً والرفض الحاسم من بكركي لأي فراغ جديد في قيادة الجيش ، وليس في موقع مسيحي فقط، قد جعلا من أي قرار سيتخذه "حزب الله" من تأجيل التسريح أو التعيين، صعباً جداً.
من هنا، فإن حظوظ "تأجيل التسريح" بقرار من مجلس الوزراء، قد تراجعت ، وبات التركيز على دور المجلس النيابي، وإن كان القرار متروكاً للحظة الأخيرة
