مع حلول اليوم الأخير من هدنة إسرائيل وحركة حماس، وقبل إعلان تمديدها ليومين إضافيين، أكد عدد من المسؤولين، أن جهود التمديد ترتبط بنجاح حماس، المصنفة إرهابية، في تحديد أماكن تواجد عدد من الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم فصائل فلسطينية مسلحة وجهات أخرى بالقطاع.
وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، أن الجهود المبذولة لتمديد الهدنة المؤقتة رهينة تحديد حماس لمكان عشرات النساء والأطفال المحتجزين في غزة “من طرف مدنيين وجماعات أخرى غير الحركة”.
من جانبه، صرح مصدر دبلوماسي مطلع على مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، لشبكة “سي إن إن”، الاثنين، إن نحو 40 من المختطفين الإسرائيليين بغزة، ليسوا محتجزين لدى حماس.
واعتبر تقرير الشبكة الأميركية، أن المعطيات الحالية تخلق “تعقيدا” لتمديد الهدنة التي اتفق الطرفان فيها على تسليم رهائن إسرائيليين، مقابل سجناء فلسطينيين.
وكشف المسؤول القطري لصحيفة “فايننشال تايمز”، إن “أكثر من 40 امرأة وطفلا آخرين مختطفين في غزة وليسوا بين أيدي حماس”، مشيرا إلى أنه “إذا حصلت “حماس” على المزيد من النساء والأطفال، فسيكون هناك تمديد”، لكنه أضاف أن “من غير الواضح كيف يمكن للحركة أن تحدد أماكنهم.
وذكرت شبكة سي إن إن، أن نحو 40 إلى 50 من الرهائن محتجزون لدى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أو مجموعات أو أفراد آخرين.
والأحد، صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، بأن جهودا تبذل لإعادة الرهائن المحتجزين لدى جماعات أخرى غير حماس في غزة.