أكد سفير سابق في واشنطن ، رداً على سؤال لموقع LebTalks حول جلسة مجلس الأمن التي ستناقش تطبيق القرار ٢٧١٢ الذي يدعو إلى هدنة إنسانية وممرات في قطاع غزة، قد كشفت أن الأفق السياسي للحرب الإسرائيلية على غزة، قد بات ممكناً، وذلك في ضوء التغيير في الموقف الأميركي والتفكك في مواقف الدول الأوروبية التي لا تصطف كلها مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وتوقع السفير السابق الوصول إلى نحو ٢٠ يوماً من الهدنة، حيث سيكون المجال متاحاً لبدء دراسة هيكلية الإدارة المقبلة في القطاع، لأن البديل عن سيناريو تشكيل إدارة سياسية لغزة هو سيناريو احتلال القطاع، والذي لا يزال قراراً إسرائيلياً قائماً، لأنه بالنسبة لبنيامين نتنياهو، فإن الإستمرار بالحرب هو أفضل من بقاء حركة “حماس” في السلطة وسيطرتها على غزة، وبالتالي، فإن الهدنة أتت نتيجة الضغط الدولي وليست خياراً إسرائيلياً
