يتردّد في الكواليس العونية الضيقة والخاصة، بأنّ اللقاء المتوتر الذي جرى بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، كان محضّراً ومدروساً مسبقاً من قبل الاخير، بهدف نقل رسالة اخيرة لباريس، بأنّ التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون غير وارد على الاطلاق، ومهما كانت النتائج، لذا اتى جواب باسيل في هذا الاطار صارماً، على سؤال الموفد الفرنسي حول التمديد، خصوصاً حين ردّ رئيس " التيار" بسؤال :" كيف تدعوننا الى مخالفة القانون والدستور، في وقت تقولون فيه إنكم تريدون منّا إجراء إصلاحات وإقامة دولة قانون"؟. الامر الذي أزعج لودريان وغادر بعد سبع دقائق على بدء اللقاء.
