لهذه الأسباب حذّرت كولونا من مغبّة ما قد يحصل …

Doc-P-464162-638331202592569681

يتوقع وفق المعلومات المستقاة من أكثر من جهة سياسية ودبلوماسية، أن الحرب في غزة قد تمتد إلى الجنوب اللبناني، لكن الحال ستختلف في بداية عملية "طوفان الأقصى" وما بعدها، بل ستتحول إلى حرب إستنزاف إلى أن يتدخل الأمريكي وتحصل التسوية لكن ذلك ليس اليوم أو غداً، بل الحرب طويلة وربما نشهد في الأيام القليلة المقبلة حرب شوارع وعصابات وإغتيالات.

على هذا الإيقاع تتم التوقعات لأن الأوضاع الدولية والإقليمية لا تشي بأن التسوية باتت قريبة، ولهذه الغاية كل الإحتمالات واردة ومتوقعة.
وفي السياق، تشير المصادر المتابعة لموقع lebTalks، إلى أن كلام وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا كان واضحاً تجاه لبنان وسبق وأشرنا لتحذيرات باريس وتدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أجل منع إجتياح بري إسرائيلي حتى الليطاني وقصف بيروت ومنشأت حيوية بعد إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله وكتائب القسام إلى العمق الإسرائيلي.

ولذلك تبقى المخاوف قائمة إذا لم يعِ البعض خطورة الوضع ودقته، وعليه حذرت كولونا من مغبة ما قد يحصل، في حين هناك أجواء ومؤشرات عن مساع تقوم بها واشنطن وباريس وأكثر من دولة عربية وغربية للجم أي تصعيد من الجبهة اللبنانية، حيث يمكن أن تتلفت الأمور ويحصل ما لا يحمد عقباه.

وأخيراً، لهذه الغاية جاءت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، التي كانت تحذيرية أكثر مما هي رئاسية، وكان القرار ١٧٠١ الحاضر الناظر ، وبمعنى أوضح إما الإلتزام به وقالت كراونا " انتبهوا بلدكم ذاهب إلى الخراب."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: