جوزاف عون “مش عدّة شغل

WhatsApp-Image-2023-12-12-at-7.45.48-PM

عبارة “خان الامانة واصبح عنواناً لقلة الوفاء” التي أطلقها رئيس “التيار الوطني الحر” والتركيز على ان “قائد الجيش اختُبِر في 17 تشرين وهو لم يمنع التعدي على المؤسسات وقتها”، خير خلاصة لمؤتمر الـ30 دقيقة الذي عقده وأمطر فيه العماد عون بأشنع الصفات من الارتهان للخارج وخدمة سياسات الغرب الى تحويل الجيش حارس بحري.

“ب لا زعل”، محق باسيل حين قال انهم “أكلوا الضرب” كـ”تيار” يوم عينوا الجنرال جوزاف عون قائداً للجيش. فـ”التيار” كان يضع عون من ضمن ذهنية “عدّة الشغل” التي شرحهاً يوماً بوضوح حليفه اللدود في “الخط” سليمان فرنجية. توّهّم أن عون سيكون أداة تنفيذية بين يديه كما كثر ممن زرعهم في المناصب، إلا ان الاخير خيّب ظنّه حين كان اميناً اولاً على مصلحة المؤسسة العسكرية ومهامها لا على مصالح العونيين وحين كان وفياً لـ”بدلة” “الشرف والتضحية والوفاء” ولم يكن مرتهناً لمن عينه ولم يبايعه بشكل أعمى الولاء.

أما إختبار “17 تشرين” كما إختبار “غزوة عين الرمانة” قطعهما بجدارة ولم يسقط في فخ توريط المؤسسة العسكرية عبر تحويلها “شاهد زور” كما في غزوة ” 7 أيار” وقبلها حوادث “23 كانون”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: