بعيد الحديث عن تواطؤ حصل في ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون ودعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لجلسة لمجلس الوزراء ما يشير الى سحب بند التمديد من الجلسة التشريعية المقررة الخميس.
وفي السياق، أكدت مصادر قواتية أن الفريق المتحكم بزمام الأمور في البلد خصوصاً في ظل هيمنة السلاح، لم يترك لنا "كمعارضة" أي خيار وتحديداً بموضوع التمديد لقائد الجيش بعد "الخديعة" التي حصلت، وباتت مكشوفة على الأصعدة كافة، إن من حيث تطييرها في المجلس النيابي، والطعن الذي أصبح جاهزاً اذا ما أقر التمديد بالسراي.
لذلك، لفتت المصادر القواتية في حديثها عبر "LebTalks"، الى ان احتمالات المواجهة بيننا وبين الفريق الآخر مفتوحة لمواجهة هذه الخديعة، وهذه المواجهة من الممكن أن تكون عبر إضراب عام أو حتى مظاهرات في الشارع، مؤكدةً ان رئيس الحزب سمير جعجع من المحتمل أن يعقد مؤتمراً صحافياً اليوم يحدد المواجهة من عدمها.
وأشارت المصادر الى ان هذه الاحتمالات لم تكن لتحصل لو ما أن الفريق الآخر يتحكم بمصير البلد واللبنانيين، وخصوصاً أن المؤسسة العسكرية باتت المؤسسة الوحيدة التي تعمل وقف الآليات الدستورية والقسم الذي أقسمه العماد عون، معتبرةً أو ولاءه وقسمه كانا لمؤسسته وليس لمن عيّنه