إعتبرت مصادر سياسية مواكبة لتطورات الوضع الميداني، بأنّ زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عشية عيد الميلاد، لتفقد القوات الفرنسية العاملة في الجنوب، والمؤجلة من العام الماضي، تشكل رسالة واضحة لطرفي الصراع، بأنّ وجود القوات الدولية هناك اساسي لإستقرار المنطقة ، ولأي تطبيق للقرار 1701، الذي يجب ان يشكّل مصلحة مشتركة للطرفين، لان البديل عنه حرب مدمرة، خصوصا انه جرى استهداف مواقع ودوريات لـ”اليونيفيل” من قبل الفريقين، سواء عبر قصف مراكز لها، او عرقلة دورياتها .
وأشارت الى انّ الضيف الفرنسي لن يلتقي أي مسؤول لبناني رسمي، الا ضمن شروط محددة مسبقاً، لم يتم حسم طريقة التعامل معها حتى اليوم.