أخذت “القوات اللبنانية” بصدرها التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون حين أعلنت حضورها اي جلسة تشريعية في هذا الصدد غير آبهة ب “تمريكات” الرئيس نبيه بري و”مرقعة” العونيين. تكامل ذلك مع رفع الصوت كنسياً وتحذيرات بكركي والنصائح الدولية المحذّرة من اي لعب باستقرار المؤسسة العسكرية.
أمام حجم هذه المشهدية، أربكت قوى “الممانعة” وعلى رأسها “حزب الله” الذي يريد صفر مشاكل في الداخل وعدم إغضاب بكركي من جهة ومراعاة حليفه “التيار الوطني الحر” ورئيسه النائب جبران باسيل من جهة أخرى.
فكانت تخريجة إنسحاب نواب “الحزب” لدى التصويت على بند التمديد وبقاء كافة حلفائه.
كالعادة سارع محور الممانعة الى إحتواء الأضرار عبر تشغيل مطبخه الاعلامي الذي تعتبر صحيفة “الاخبار” خير ناطق بإسمه وال porte parole له فعنونت “نواب السفارات ينجزون المهمة: التمديد للـقائد”.
فهل الرئيس نبيه بري وكتلته نواب السفارات؟! وهل فيصل كرامي وجميل السيد وباقي نواب “٨ آذار” الذين آمنوا النصاب أو صوتوا نواب سفارات؟! الاهم هل طوني سليمان فرنجية الذي حضر وصوّت؟! تالياً، نفهم من ذلك أن سليمان فرنجية مرشح السفارات؟!