علّق مصدر معني بموضوع النازحين على لقاء الربوة الذي نظمه التيار الوطني الحر بشأن موضوع النازحين بأنه لزوم ما لا يلزم ولم يأتِ بأي جديد سواء على صعيد التحذير من مخاطر النزوح أو في التدابير لمواجهة تلك المخاطر، واعتبرت أن الطروحات ليست سباقة في هذا الشأن وتشهد شبه إجماع مسيحي ووطني ولكن الفارق أن التيار كان جزءاً أساسياً في السلطة عند بدء النزوح والذي تفاقم في عهد التيار من دون أن يتخذ التيار أي خطوات عملية بدءاً من عدم استثمار علاقته بالنظام السوري للحد منه وصولاً إلى عدم تنظيم النزوح في مخيمات بدل انتشاره على كامل الجغرافيا اللبنانية.
وكشف المصدر بأن التعاطي الرسمي مع مسألة النزوح كان على مبدأ الأستثمار السياسي والمالي والإبتزاز من خلال المطالبة والتهديد بفتح البحر أمام الهجرة غير الشرعية، وبأن طريقة تعاطي السلطة اللبنانية وعلى رأسها التيار الوطني الحر هي التي أدّت إلى تفاقم الأزمة في لبنان على عكس وضعهم في الأردن وتركيا مثلاً حيث تمكن البلدان من الحد من تأثير النزوح على المجتمعات المضيفة، وختم المصدر بأن المؤتمرات لم تعد تجدي والكلام عن المؤامرة الدولية ليس سوى للإستهلاك الداخلي لتغطية التقصير والحلّ هو في تطبيق القوانين الموجودة من دون حسابات خاصة





