سليم بعد لقائه ميقاتي: ملف تعيين رئيس للاركان لا يزال قيد التداول والنقاش

532b5a71d9

إجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع موريس سليم ووزير الثقافة محمد وسام المرتضى بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي .
وخلال الاجتماع أوضح الوزير سليم موقفه، وعبّر عن أسفه لسوء التفاهم الذي حصل سابقا، مؤكدا احترامه الاكيد والدائم لمقام رئاسة مجلس الوزراء، وتقديره للرئيس ميقاتي وموقعه.

سليم أشار الى ان البحث تناول شؤون مؤسسات وزارة الدفاع الوطني، وكل ما يتعلق بأوضاعها لا سيما، موضوع الشواغر في بعض المواقع العسكرية. وقال: أوضحت للرئيس ميقاتي أن شؤون المؤسسة العسكرية هي من أولى اهتماماتي على الدوام، واني الادرى بشعابها وبما يصب في مصلحتها والمصلحة الوطنية. وتناقشنا في بعض التفاصيل واتفقنا على أن هذا المسار سيستمر، لمعالجة كل ما من شأنه ان يحصّن المؤسسة العسكرية، وأن يصب في خدمة الوطن وسلامته، وأن يقوم الجيش بلعب دوره كما هو على الدوام.

ورداً على سؤال حول حضوره جلسة للحكومة لتعيين رئيس الأركان ، أجاب:” المقاربة وللأسف في الإعلام تكون دائما مبتورة. القصة ليست قصة رئيس اركان، هناك مؤسستان وهذا الأمر لا يعرفه الرأي العام، ووزارة الدفاع تضم اربع مؤسسات رئيسية، ومؤسسة الجيش واحدة منها، وهي المؤسسة الأم والكبرى، وهناك مؤسستان شاغرتان أيضا، هما المديرية العامة للإدارة والمفتشية العامة وهما ترتبطان مباشرة بوزير الدفاع، وهناك المجلس العسكري الذي يشكل المؤسسة الرابعة. فرئيس الأركان عندما يطرح موضوعه يطرح بشكل مبتور، بالنسبة لحالة الشغور في المؤسسات العسكرية، وهذا موضوع كنت بادرت لمعالجته منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولكن مرّت أمور عديدة، جعلت الظروف لا تسمح باكتمال هذه الامور”، موضحاً انّ هذا الموضوع لا يزال قيد التداول والنقاش، وكل الحلول لن تكون الا وفقا للدستور، وقانون الدفاع الوطني بطبيعة الحال.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: