على الرغم من أن الخيار الرئاسي الثالث يتقدم، على الأقل، في مواقف بعض القوى السياسية، إلا أن ما من معلومات مؤكدة، لدى المعنيين بالإستحقاق الرئاسي إزاء هذه المعطيات.
وفي دلالة على عدم وجود أي مناخ سياسي يسمح بالبناء على احتمال تراجع فريق الممانعة عن ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، كشفت مصادر نيابية لموقع LebTalks عن أن الزيارة المرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت لم تحسم بعد.
وعليه، فإن المصادر النيابية، تكشف أن السفارة الفرنسية لم تحدد أية مواعيد للموفد الفرنسي مع الكتل النيابية، ما يؤشر على أن لودريان ما زال يتريث في المجيء، وفق ما كان وعد به، مطلع العام المقبل.
ويقود هذا الواقع إلى طرح علامة استفهام حول الخيار الرئاسي الثالث وما يتم التداول به عن مبادرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا الإطار.
ووفق المصادر النيابية نفسها، فإن الخيار الرئاسي الثالث، قد لا يكون على “نار قوية”، كما أن مبادرة بري لم تتبلور بعد، وما زالت كل الأنظار معلقة على المشهد في غزة وتطورات الميدان العسكري وارتداداته على جنوب لبنان .