في لبنان المشهد السياسي يتأرجح بين الانهيار ومحاولة تمرير الوقت من قبل السلطة المنتهية الصلاحية ولا الثورة توقفت ولا مراهنه السلطة على عامل الوقت فشلت والوضع ينهار يوما بعد يوما .
نعم لثورة ثقافية أيضا تخلص الناس من الأوهام التي خلقتها البلدان الصناعية واعلامها من ان اقتناء الأدوات والتكنولوجيا وزيادة الاستهلاك توفر السعادة.
إقليمياً ودولياً، هناك محاولات لدور روسي مرتقب، لناحية التدخل في المشهد اللبناني لصالح فريق محدد. من هنا نقرأ إرسال الرئيس الحريري لممثله الخاص الى روسيا، لاستكشاف ما يحصل. أما إذا ما عدنا للتاريخ الروسي، فلا نجد فيه أي مقاربات للانتفاضات الشعبية، فهي غير موجودة في القاموس الروسي. مما يؤكد أن الدور الروسي لن يكون داعما لثورة الشعب اللبناني.