مصطفى علوش لLebTalks: من الوارد ان يعتذر الحريري... وانا متشائم جداً لاننا نتجه نحو جهنم كما بشّرنا عون!
أشارت أكثر من جهة سياسية عليمة، إلى أنّ التظاهرات الحاشدة في بيروت استنكارًا للتعرض للرسول، ولا سيما الحشد الذي جاء من الشمال ومناطق مختلفة باتجاه السفارة الفرنسية في بيروت، لها تداعيات سلبية على المبادرة الفرنسية، خصوصًا أنّ ثمة أصوات من اليمين الفرنسي وحتى من الحزب الاشتراكي الفرنسي تسأل عن الدور الذي يقوم به الرئيس إيمانويل ماكرون في لبنان، في ظل هذه التظاهرات والتنديد بفرنسا وإحراق علمها وسوى ذلك. من هنا أقدمت السلطات اللبنانية على اتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة، خوفًا من حصول أعمال شغب يكون لها تأثيرها السلبي على المبادرة الفرنسية وبالتالي تشكيل الحكومة.
بات يقيناً بأن لبنان لن يخرج من هذا الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي المُهرول انحداراً، سوى بضخّ أموال من الخارج. إذ لا قدرة على اجتراح الحلول داخلياً، نتيجة التصدّع الكبير الذي أصاب كل القطاعات.