ثقيلة هذه السنوات ال١٣، على غياب "خيرة الاوادم"، انطوان غانم، مثال الالتزام الوطني والحزبي، ونموذج رجل المبادىء والقناعات، وامثولة في العطاء والكِبَر والتواضع؛
"قنبلة موقوتة"، هذا هو الحال في سجن رومية، حيث وصل انعدام المسؤولية والضمير عند من يُفترض ان يكون مسؤولا وصاحب ضمير، الى حدود غير مسبوقة، فإصابات الكورونا بين السجناء تجاوزت ال٣٠٠ حالة، عدا الإصابات في صفوف الامنيين، والعدّاد صعودًا.
ما زالت الدوائر القانونية في القصر الجمهورية تخرج علينا بين الحين والاخر ببدع غير دستورية واجتهادات "جريصاتية"!
يبدو أن إبداعات القصر الجمهوري في استنباط البِدع الدستورية لا تنضب، وآخرها قيام رئيس الجمهورية بمشاورات نيابية لتشكيل الحكومة وإعلانها، في مصادرة واضحة لصلاحيات رئيس الحكومة المُكلف بالتشكيل، ولصلاحيات المجلس النيابي لمنح الثقة للحكومة العتيدة!