انتهى العام الدراسي ٢٠١٩/٢٠٢٠ قبل ان ينتهي، ونحن مقبلون على العام المقبل ولا مؤشر على "تقليعة" مريحة، خصوصاً وان لوازم الدراسة من قرطاسية وخلافه تشتعل اسعارها، وتضع مصير العديد، بل معظم طلاب لبنان، على المحك: مدرسة او لا مدرسة!
حزب الله يطلق النار ويقفل مدخل زحلة والقوى الامنية "لا مين شاف ولا مين دري"، فيما تحضر بعديدها وعتادها لمواجهة "الاعداء" من الثوار امام وزارة الطاقة.
في عيدك اليوم نقف محتارين ماذا نقول وانت من تدفع دما وعرقا لهذا الوطن الذي يكافيك بالفقر والحرمان والتعب وتقاسم المهام والسعي الى وضعك جانبا.
لم تُميّز بين الطلاب، فتميّزت بنتائجها، مدرسة السيدة أم النور في العقيبة، حملت راية الحداثة، فاعتمدت المناهج الاكثر تثميراً، والمفاهيم التعليمية المتخصصة، والدمج المدرسي الاكثر فعالية، والتقنيات المُساعدة على التعلّم، مع فريق تربوي ونفسي دؤوب ومهني بامتياز.