إعتداءات “الثنائي” في كل مكان

0b8QRqionynZWwGb

لا صوت يعلو على صوت المعركة، في كل الدوائر الإنتخابية من دون استثناء، حيث تشير تقارير ميدانية لمراقبين حياديين للعملية الإنتخابية، أن غالبية القوى السياسية وقوى التغيير، تخوض استحقاقاً دستورياً بالوسائل الديمقراطية، لكن مناصري وعناصر “حزب الله” وحركة “أمل”، يصرون على تحويله إلى ما يشبه المعركة بالأيدي والتهديد والتزوير في أكثر من دائرة وذلك تحت عنوان “نحمي ونبني”، معادلة السلطة وليس الدستور والمجتمع .
ومعلوم أن الإنتخابات النيابية اليوم، هي تحت المجهر الدولي وستكون الإمتحان الذي سيحدد خلاله المجتمع الدولي ما إذا كان لبنان سيحتفظ بلقب الدولة أو أنه سيتحول إلى دولة فاشلة كأفغانستان حيث تنظيم “طالبان” الإرهابي سيطر على الدولة بالسلاح وبحكم الأمر الواقع فيما تخلى المجتمع الدولي ن الشعب الأفغاني الذي لم يقف بوجه هذا الإحتلال.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: