يتوقع أن تنطلق الحماوة الانتخابية بعد عطلة الأعياد المجيدة وخصوصاً أن كل من إلتقاه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تأكد بالملموس مدى حرص المجتمع الدولي والأمم المتحدة على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها لا بل ثمة عقوبات وإجراءات حاسمة وحازمة لكل من يعمل أو يسعى لتعطيل هذا الإستحقاق.
في السياق، ينقل وفق المتابعين، أن الحماوة الانتخابية ستشمل كل المناطق اللبنانية إنما حتى الآن وضمن الشوف وعاليه فالمعركة باتت معالمها واضحة من خلال اللوائح التي ستشكل إذ هناك عدد كبير من المرشحين وفي الوقت عينه ثمة أسماء حسم ترشيحها على اللوائح الأساسية كاللقاء الديمقراطي في عاليه حسم المقعد الدرزي ببقاء النائب أكرم شهيب في موقعه والأمر عينه بالنسبة للتيار الوطني الحر أبقى النائب سيزار أبو خليل في حين أن المقعد الأرثوذكسي الذي يشغله النائب أنيس نصار قد يذهب لشخص آخر ما بين الحزب التقدمي الإشتراكي والقوات اللبنانية في ظل توافقهما على المقعد الأرثوذكسي أو الماروني وهناك أسماء بارزة متداولة ولها دورها وحضورها الاجتماعي والرياضي والإنساني مثل المهندس إيليا سيف مكرزل وصولاً إلى راجي السعد وفي حين أن اللائحة الأخرى هي لائحة التيار الوطني الحر والنائب طلال أرسلان وحزب التوحيد العربي وقد باتت أيضاً معالمها شبه محسومة على الصعيد الدرزي أي النائب طلال أرسلان والمرشح المؤكد على هذه اللائحة الوزير الأسبق وئام وهاب بينما في الأسماء المارونية حسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ترشيح الدكتورة حبوبة عون ويبقى في المقلب الآخر إسم النائب الحالي ماريو عون من المرشحين إضافة إلى النائب الدكتور فريد البستاني الذي بدوره يحظى بقبول قوي من سائر العائلات الشوفية للدور الذي قام به طيلة فترة وجوده في المجلس النيابي والأمر عينه على الصعيد الدرزي في اللائحة الأخرى أي رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط والنائب المستقيل مروان حمادة الذي حسم أمر ترشحه على اللائحة الجنبلاطية بينما ثمة أسماء ستغيب لغياب خدماتها وحضورها مثل المحامي ناجي البستاني بينما يبقى النائب جورج عدوان مرشحاً للقوات اللبنانية في الشوف.
