“التيار- الخط التاريخي” ينتفض على باسيل في بعبدا… فهل يخرق؟

lvl220220112123923662

” لائحة بعبدا تنتفض” إسم على مسمّى، لانّ اعضاءها يتصدّون انتخابياً لأهل السلطة والسياسيين ، وهي تضّم وجوهاً ناضلت ضمن ” التيار الوطني الحر”، لكنها اُخرجت منه ليصبح اسمها ” التيار – الخط التاريخي”، من ضمنهم ابن شقيق رئيس الجمهورية نعيم عون، والقيادي السابق في “التيار” رمزي كنج، وهما من المرشحين على لائحة ” بعبدا تنتفض”، إضافة الى شخصيات معارضة من الحراك المدني، وقد لفتت الانظار كلائحة بعد خروج النائب حكمت ديب من المعركة الانتخابية، والذي يحظى بتأييد من اهالي بلدة الحدث، مما يعني انّ ناخبيه ورداً على قرار إخراجه من قبل رئيس” التيار” جبران باسيل من المعركة، لأسباب تكتيكية تصّب في خانة تأمين الحاصل لمرشح عوني واحد ضمن كل دائرة، الامر الذي رفضه ديب ومناصروه، فكان الرد بقرار تأييد لائحة بعبدا المذكورة، التي تهدف الى الانتفاضة على باسيل اولاً، وعلى الوجوه النيابية العائدة والمنظومة الفاسدة، وهي تضّم اليهما، العميد المتقاعد خليل الحلو والدكتور جان أبي يونس.
الى ذلك تشير مصادر بعض المرشحين على اللائحة المذكورة، الى انّ المنظومة الحاكمة لا تشبههم، لذا قرّروا ان يتوحّدوا مع القوى المعارضة، رافضين سياسة المحاصصة التي اوصلت البلد الى هذا الدرك الخطر، إضافة الى تصدّيهم للفساد والسرقات والعمل على تحقيق الاصلاحات بالفعل لا بالقول فقط، وتحقيق التغيير من خلال إستعادة سلطة الدولة على كامل اراضيها، ورفض سياسة الدويلة داخل الدولة، والتسويات على حساب الوطن، مع ضرورة إستعادة العافية الاقتصادية والعمل على إنتشال لبنان قبل غرقه الاخير.
في غضون ذلك ابدت مصادر سياسية مطلعة على لوائح المعارضة، خوفها من فشل معظم مرشحيها، لانهم” لم يلعبوها صح”، بإستثناء القليل منهم أي على غرار لائحة ” بعبدا تنتفض”، القادرة على الخرق بمقعد واحد، لانها تبدو ” قد المعركة” وسوف تستقطب الناخبين التوّاقين الى التغيّير الفعلي لا الصوري.
ورأت بأنّ لا شيء مستحيلاً حين تتواجد الارادة والنزاهة، وبالتالي فالمعركة لا شك صعبة، لكن صناديق الاقتراع ستقول كلمتها مع انتهاء يوم 15 ايار، الذي نأمل ان يكون على قدر طموحات معظم اللبنانيين التواقين الى التغيير في زمن الانهيارات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: