لوحظ التنسيق الميداني الانتخابي وتحديداً بين الماكينات الانتخابية الاشتراكية والقواتية في مدينة عاليه صعوداً الى الجرد، مع الإشارة الى أن القوات اللبنانية أعطت كلمة السر للمحازبين والأنصار بأن الصوت التفضيلي هو للمرشح نزيه متى ولهذه الغاية كان الحضور القواتي طاغياً في مناطق بحمدون والمنصورية وبطلّون بشكل منظم، وحيث كانت هناك كثافة اقتراع قواتية، بينما تمّ نقل أهالي قواتيين ومناصرين من بيروت الى بلداتهم وقراهم في شرتون وكفرعميه ورشميا الى مناطق الجرد، في حين كان تواجد التيار الوطني الحر في هذه المناطق الى معظم قرى وبلدات عاليه خجولاً، الى حراك الثنائي الشيعي الذي اقتصر على بلدتي كيفون والقماطية.
من هنا، وفي قراءة أولية لهذا اليوم الانتخابي لوحظ مدى الالتزام لكل من ماكينات الاشتراكي والقوات، وتحديداً حول الصوت التفضيلي والتقيد به والذي أعطاه الحزب الاشتراكي في قرى وبلدات منطقة عاليه لكل من النائب أكرم شهيب والمرشح عن المقعد الماروني راجي نجيب السعد، والأمر عينه للقوات الذين منحوه للمرشح نزيه متى ليس فقط في الجرد وانما في الحي الغربي بمدينة عاليه الى بمكين وسوق الغرب وعين السيدة وحيث يتواجد القواتيون بما في ذلك عين داره والشحار الغربي.
