يحظى النائب المستقيل مروان حمادة، بدعم مطلق من الحزب التقدمي الاشتراكي والمحازبين والمناصرين ومن خلال توجهات واضحة من قبل رئيس الحزب وليد جنبلاط الى رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور، بمعنى توفير كل سبل الدعم لحمادة في الاستحقاق الانتخابي المقبل عبر الصوت التفضيلي، على أكثر من خلفية بحيث يعتبر حمادة أول من وقف الى جانب وليد جنبلاط بعد استشهاد والده، وكانا سوياً في كل المحطات والمفاصل الصعبة التي مرّ بها الجبل ولبنان، وهذا لطالما ردده أحد أبرز أعضاء الهيئة الروحية في طائفة الموحدين الدروز، الراحلين الشيخين الجليلين أبو حسن عارف حلاوي وأبو محمد جواد ولي الدين، حيث كان حمادة يزورهم باستمرار في الأيام الصعبة، ناهيك الى أكثر من اعتبار سياسي يحتّم استمرار هذه المسيرة بفعل دور “أبو كريم” الذي يعتبر الشهيد الحي ومن كان له ولم يزل، مواقف درزية ووطنية حاسمة، ومن هنا ينقل المتابعون المقربين من المختارة أن حمادة خط أحمر والوقوف الى جانبه من الأولويات في هذه المعركة التي يخوضها حزب الله وحلفائه ضد الزعيم الجنبلاطي والحزب التقدمي الاشتراكي.
