أعلن النائب نهاد المشنوق عزوفه عن الترشّح للانتخابات النيابية في أيار 2022، متمنياً أن يكون الاستحقاق الانتخابي فرصة للتغيير ووصول نخبة شبابية جديدة قادرة على اجتراح الحلول وتأمين مستقبل يلبّي طموحات اللبنانيين.
واعترف المشنوق في بيان صادر عنه بالحرج الذي يساوره جراء الانتفاضة ودفاع اللبنانيين عن كراماتهم وحقوقهم بحياة أفضل. وقدّم قراءة مختصرة للتجربة السياسية التي خاضها منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. فقال إنه "ووجهنا بسلاح التعطيل والفراغ.. خُيِّرنا دوماً بين التسويات الظالمة أو التعطيل الذي له نتائج أكثر ظلماً على الناس. فاخترنا التسويات بكافة أشكالها، وحاولنا أن تكون بلا تنازلات. تعالينا على الإساءات، والأذى، وظللنا نراهن على لبنانية ما، تكمن في زاوية ما من زوايا المشروع الآخر، مشروع السيارات المفخّخة للبنانيين، والمٌسيَّرات الأليفة لإسرائيل".
وفي هذا للاطار سألت المصادر عبر LebTalks هل تأتي خطوة المشنوق بداية لترشيح ابنه صلاح للانتخابات النيابية خصوصا وان الاخير كان اعلن اكثر من مرة انه ينوي الترشح في هذه الدورة على لوائح المجتمع المدني.
