قرأت مصادر سياسية مواكبة للحراك الإنتخابي في تصويب التيار الوطني الحر على حركة “أمل” وفريقها السياسي والتأكيد في الوقت نفسه على التحالف الإنتخابي مع الثنائي الشيعي، بأنه يعبر حقيقة عن أداء رئيسه النائب جبران باسيل والإزدواجية التي يعتمدها في كل ممارساته السياسية وغير السياسية والتي تمر على قاعدته وجمهوره من دون أية أسئلة أو شكوك لدى هذا الجمهور حول خلفيات هذا الأداء.واعتبرت المصادر أن باسيل يهاجم الحركة ويتهم رئيسها بتعطيل مشاريع العهد “الإصلاحية”، ثم يتعاون معه أو يشاركه في التعطيل تحت الطاولة، ثم يتهم الثنائي بتعطيل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت من أجل حشد التأييد الشعبي قبل الإنتخابات، ثم يشارك أحد المتهمين في لائحة إنتخابية واحدة .
