توقفت أوساط نيابية عند قرار "المهادنة" المفاجىء الذي اتخذه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، تجاه خصومه السياسيين، والذي باتت أهدافه مكشوفة وهي إنتخابية محض.وتشير المصادر إلى أن هذا القرار يترجم وبشكل يومي عبر حراك تقوم به وفود حزبية من التيار إلى مقرات حزبية أخرى ، ويتركز بشكل خاص باتجاه حركة "أمل"، حيث عقدت لقاءات علنية كانت قد سبقتها اجتماعات برعاية "حزب الله" ، حصلت منذ أسابيع بين الطرفين وبقيت بعيدةً عن الإعلام.
