وصف المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى نديم الجميّل الاستحقاق الانتخابي بالمصيري والاستفتاء لمعرفة اي لبنان نريد، مشيراً الى ان المجلس النيابي أخذ في عام 2016 خيار انتخاب مرشح ايران لرئاسة الجمهورية ولبنان يدفع الثمن حتى اليوم باقتصاد مشابه لاقتصاد ايران وسوريا وحتى فنزويلا وكوبا".ودعا الجميّل الى تحرير البلد من خلال رئاسة الجمهورية والحكومة ومن خلال مجلس نيابي حر وسيد و"يشبهكم" وقال "لذلك قررنا ان نترشح". وتابع "لا نترشح من اجل كرسي بل نريد الدخول الى المجلس لاعادة الثقة بهذا البلد ولكي نواجه حزب الله ومشروعه وكل شخص يريد تغيير وجه لبنان بفساده، ندخل الى المجلس لكي نقف ونصمد ونواجه ولن نركع، فبيروت والرميل والاشرفية والصيفي والمدور لم تركع في حياتها الا لله ولن نركع لحزب الله". كلام الجميّل جاء في خلال تكريم خمسينيي اقليم الرميل الكتائبي، بحضور الرئيس أمين الجميّل، رئيس الحزب سامي الجميّل، المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى نديم الجميّل، نائب الرئيس جورج جريج، الأمين العام للحزب سيرج داغر، واعضاء من المكتب السياسي وحشد من اهالي المنطقة.الجميّل استهلّ كلمته قائلاً "اثناء توجّهي الى التكريم اوقفني احد المكرّمين وقال لي "قرّب حتى بوسك وشم ريحة بشير فيك" لكن انا اقول لكم أنني من يشم رائحة بشير فيكم وأنا ولبنان نفتخر بكم". وشدد على ان الكتائب اعطت شبابا ورجالا وصبايا من اجل ان يبقى الوطن، وستواصل العطاء كي يبقى هذا الوطن.وتابع "منذ 50 عاماً قررتم الانتساب الى الكتائب بظروف وتحديات صعبة لانكم تعرفون ان نضالكم والجهود التي ستبذلونها ستسمح ببقاء لبنان واقفا على رجليه، منذ 50 عاما قررتم الوقوف والصمود وان تواجهوا، وكنا نعرف تماما ان معادلة القوة التي كانت موجودة في الماضي لم تكن سهلة وكانت معادلة جيوش تتدرب على الاراضي اللبنانية بكل عتادهم ومالهم وكانوا يعتقدون ان بامكانهم المرور الى فلسطين من جونيه، لكن ارادتكم واجهت وسمحت لكم بالصمود".وأردف "بشير كان يعرف ان ارادة الشعب يمكن ان تواجه معادلة القوة، وهذه الارادة التي تسمح لنا بالصمود والوقوف والتي تسمح للعين بان تقاوم المخرز، هكذا علمنا بشير وهكذا سنبقى. من الجميزة الى البيت المركزي الى حرب المئة يوم، واليوم نتذكّر حرب زحلة التي نحن اولاد الاشرفية والمدور والرميل ومن كل لبنان واجهنا ليبقى لبنان حراً".ولفت الجميّل إلى ان الصعوبات التي مررتم بها كانت الاصعب لكن وقفتم وواجهتم، وقال "حاولوا كسر ارادتنا وثقتنا بلبنان كما يفعلون اليوم، فجّروا بيروت والجميزة والمدور والرميل والجعيتاوي والاشرفية وساسين فسقط اكثر من 200 قتيل و30 الف جريح ودُمّرت المنازل".وتابع "نخوض معارك في كل لبنان لكي يبقى حرا، ولان القضية والمبادئ التي حملتموها في الماضي نحن نحملها اليوم لان المخاطر ليست فقط على وجود لبنان بل الخطر الاساسي هو على هويته أيضاً، هذه اليد تحاول يوميا كسر ارادتنا واحلامنا واحلام اولادنا والجيل الصاعد، لكن رغم الصعوبات سنواجه، فالرميل والاشرفية والجميزة والمدور عادت وتعمرت كما وعدنا وسنكون اقوى مما كنا هكذا علّمنا بشير، فهذا الشعب لا يركع ولا يعيش مذلولاً".وتوجّه الى المكرّمين قائلاً "هذه المبادئ التي دافعتم عنها هي نفسها التي حملتها ثورة الأرز في 2005 وثم في ثورة 17 تشرين 2019 من اجل دولة امنة فيها مساواة بين المواطنين، والكتائب حملت هذه المبادئ منذ اكثر من 50 سنة ولن نتنازل عنها".وفي الشأن الإنتخابي، وصف الجميّل هذه الانتخابات بالمصيرية وبأنها محطة اساسية، وقال "وضعوا قانوناً انتخابياً يضمن لهم الحصول على الاكثرية واسقاط اخر قلعة صامدة في لبنان، لكن علينا ان نعرف ان هذه الانتخابات اساسية لاننا على المهوار واما ننتخب "فشة خلف" ونوصل لبنان الى نقطة لا رجوع عنها، او نتكاتف مع بعض لنحصّل اكبر عدد ممكن من النواب الاحرار". كما أكد ان هذا الاستحقاق هو استفتاء لمعرفة اي لبنان نريد.وتابع "اخذ المجلس النيابي في عام 2016 خيار انتخاب مرشح ايران لرئاسة الجمهورية ولبنان حتى اليوم يدفع الثمن باقتصاد مشابه لاقتصاد ايران وسوريا وحتى فنزويلا وكوبا".ودعا الجميّل الى تحرير البلد من خلال رئاسة الجمهورية والحكومة ومن خلال مجلس نيابي حر وسيد و"يشبهكم" لذلك قررنا ان نترشح. وأردف "نحن امام خيار وضع لبنان على السكة الصحيحة، لبنان الثقافة والحضارة والسياسة والديمقراطية والعدالة لنعيد بناء اقتصاد حر ويعيد التجار فتح ابوابهم في كل هذه المناطق، وان نكون بلدا حرا".وختم الجميّل "لا نترشح من اجل كرسي بل نريد الدخول الى المجلس لاعادة الثقة بهذا البلد ولكي نواجه حزب الله ومشروعه وكل شخص يريد تغيير وجه لبنان بفساده، ندخل الى المجلس لكي نقف ونصمد ونواجه ولن نركع، فبيروت والرميل والاشرفية والصيفي والمدور لم تركع في حياتها الا لله ولن نركع لحزب الله".
