يشهد قضاء زغرتا - الزاوية خلط أوراق انتخابية مع الحضور اللافت للقوات اللبنانية التي اخذت العبرة من كبوتها في انتخابات ٢٠١٨ واعادت تنظيم صفوفها حيث تخوض المعركة بالتحالف مع المهندس مخايل الدويهي الذي لم يقتصر خطابه على البعد الاجتماعي والبيئي وهو الاتي من رحم المجتمع المدني بل تمييز ببعده السيادي.
هذا الامر كسر مشهدية ثنائية فرنجية - معوض وحول المواجهة بين مشروعي "٨ آذار" و "الخط" الذي يحمله تيار "المردة" والمشروع السيادي الذي تشكل "القوات" رأس حربته بإقرار من سليمان فرنجية شخصيا الذي وصف ميشال معوض ومرشحي "١٧ تشربن" باخصام soft فيما سمير جعجع بخصم استراتيجي فيما تمنى ان تحول المقاعد التي لن تحصدها لائحته الى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لأنه يبقى ضمن "الخط".
هذا الواقع الذي يترجم على الارض في الأوساط الشعبية الزغرتاوية وفي العالم الافتراضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مواقف وتعليقات جعل من استحقاق ١٥ أيار استفتاء بين مشروع "محور الممانعة" الذي يجسده تيار "المردة" في القضاء والمشروع السيادي الذي تشكل "القوات" رافعته الاساسية على مساحة الوطن.