يستأثر المقعد الشيعي الوحيد في دائرة جبيل كسروان، باهتمام لافت من معظم القوى السياسية والحزبية والمستقلين، وبعضهم يرفض ويجزم بأن يكون هذا المقعد لحزب الله بل لشخصية اخرى، وهنا السؤال المطروح بعد الكلام الذي قيل من قيادات جبيلية من النائب السابق فارس سعيد، الى سواه اين يمكن البحث عن وجوه تغيرية طالما كل رؤساء الكتل النيابية لم يلتقوا او يوافقوا على مرشح تغيري توافقي له صلات مع بكركي وسائر القوى المسيحية والعائلات الروحية، ومقبول ضمن بيئته الحاضنة مثل طلال محسن المقداد الذي بات يرأس لائحة للتغيريين، وعليه فإن البعض يعتقد ويسأل هل يكون المقعد الشيعي حصان طروادة وهل تتكرر تجربة الماضي والمفاجآت بمعنى ليس مفاجأة ان يفوز بهذا المقعد طلال محسن المقداد، نظرا لان رؤساء اللوائح الأساسية من نعمة فرام إلى فريد هيكل الخازن والقوات اللبنانية وفارس سعيد، اختاروا مرشحين شيعة ليس لهم علاقات وثيقة او انهم معروفون في السابق سوى النائب محمود عواد، الذي كان نائباً قي حقبة التسعينات وانما غاب عن المسرح السياسي وعن المنطقة، من هنا السؤال المطروح من يفوز بهذا المقعد وهل سيندم مهما كانت النتائج والظروف رؤساء اللوائح لعدم اختيارهم التوافقي ومن ضحى وقدم الكثير من اجل العيش المشترك في هذه المنطقة.
