يبدو أنّ القوّة الانتخابية للحزب السوري القومي الاجتماعي ستتوزّع في قضاء الكوره على ثلاث لوائح متنافسة كون الانقسام الداخلي حال دون القدرة على توحيد الجهود خلف مرشّح واحد وفي لائحة واحدة.
في هذا الاطار، يكشف مصدر مطلع: "إنّ التوجّه "القومي" سيُحاول خوض المعركة على المقاعد الثلاثة وفق حسابات معيّنة ستُحيط بثلاثة لوائح والتي ستحمل معها ثلاث ترشيحات قومية".
يفنّد المصدر العملية: "المرشّح الأوّل سيختاره رئيس الحزب الاسبق النائب أسعد حردان وسينضمّ إلى لائحة تيار المردة، مُراهناً على نيل اللائحة على حاصلين انتخابيين، الأول يكون من حصّة النائب طوني فرنجية في زغرتا والثاني يحصده مرشّح حردان عن المقعد الارثوذكسي الاول في الكوره والمرجّح أن يكون النائب الحالي سليم سعاده، على أن ينال جزءًا من أصوات الثنائي الشيعي من من ناخبي الطائفة الشيعية والعلوية عوضاً عن مرشّح "المرده" كما حصل عام ٢٠١٨.
المرشّح الثاني سيكون المرشّح الرّسمي الذي ستُعلن عنه القيادة الحالية برئاسة ربيع بنات وسينضمّ إلى لائحة التيار الوطني الحر، عسى أن تنال مقعدَين، الأول يكون لمصلحة النائب جبران باسيل في البترون والثاني يفوز به مرشّح بنات عن المقعد الارثوذكسي الثاني في الكوره والذي لم تُحسم هويّته، على أن ينال الجزء الثاني من أصوات الثنائي الشيعي في الكوره كي يحسم التقدّم على مرشّح "التيار" جورج عطالله، كون "القومي" سيتنازل عن عدّة مقاعد في دوائر بقاعية وجنوبية لصالح مرشّحي باسيل.
المرشّح الثالث سيكون مرشّح "إئتلاف شمالنا" سيمون بشواتي وهو شقيق أحد كبار القياديين في "الحزب القومي"، والذي ستُجيّر له العديد من أصوات القوميين إضافةً إلى استفادته من أصوات مؤيدي "الثورة" و"المعارضة"، آمِلاً أن يكون الحاصل الانتخابي الوحيد الذي قد تناله اللائحة من حصّة قضاء الكوره".
في الختام، تساءل المصدر عن "إمكانيّة نجاح هذا المخطط للظفر بكامل مقاعد الكوره أو عن جنوحه نحو ارتدادات سلبية تُطيح بالمقعد الحالي".