في توقيت يطرح العديد من الشكوك ، توترت الجبهة الجنوبية فجر اليوم مع إطلاق صاروخ كاتيوشا من الجنوب باتجاه شمال إسرائيل حيث انفجر في البحر، وذلك في الوقت الذي كانت الساحة الطرابلسية تشهد مأساة غرق زورق الموت لمواطنين هربوا من اليأس والإنهيار، وبينما كانت اشتباكات بالرشاشات تدور في بيروت ومن دون تبيان الدوافع .
سلسلة حوادث مختلفة من حيث الخطورة والأهمية والدلالات، لكنها تتزامن مع احتدام المعركة الإنتخابية، وقبل أيام على موعد انتخاب اللبنانيين في الإغتراب مطلع أيار المقبل وفي الداخل في ١٥ منه، وتلقي ظلالاً على الهدف الفعلي فيها والذي وضعه مصدر سياسي رفيع، في سياق التصويب على الوضع الأمني أولاً وعلى الجيش ثانياً، وعلى الإستحقاق النيابي ثالثاً.
وسأل المصدر عن المصادفة المريبة بين التوتير الأمني ولجوء قوى الأمر الواقع فجأةً إلى الجيش لتولي الأمن في الضاحية الجنوبية، معتبراً أن الأيام المقبلة ستحمل الأجوبة الحاسمة.
