عن أم المعارك الإنتخابية…في “دائرة الفخامة”

338

هي الدائرة الأكبر مسيحياً، ولأنها تضم مرشحين محتملين ثلاثة لرئاسة الجمهورية هم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية و رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لذا يمكن تحميلها تسمية ” دائرة الفخامة”.
تشكل دائرة الشمال الثالثة أرض معركة قاسية بين الزعامات المسيحية التقليدية بهدف حصد حصة وزانة من المقاعد النيابية العشرة المخصصة لها، ما يعني أن مرشحيها بلوائحهم السبع يستعدون لمنازلة إنتخابية، معطوفة على تصفية حسابات قديمة، ضمن المسار العام المشترك المؤدي الى الإنتخابات النيابية والرئاسية على حدٍ سواء، ما يجعلها تحظى بإهتمام محلي وخارجي في آن.
نبض الجمهورية، إئتلاف شمالنا، شمال المواجهة، وحدة الشمال، رح نبقى هون، قادرين نغيّر ووعّي صوتك، هي أسماء اللوائح التي ستخوض المنازلة الإنتخابية في أيار المقبل، ومن هذه اللوائح ما هو مكتمل بالمرشحين العشرة، ومنها ما هو غير مكتمل.
هذه اللوائح مجتمعةً تضم ١١ مرشحاً عن المقعدين المارونيين في قضاء البترون، إثنان منهما خاضا الإستحقاق الإنتخابي في العام ٢٠١٨ وهما النائب جبران باسيل والزميلة ليال بو موسى والتسعة الآخرون يخوضون هذه التجربة للمرة الأولى. القاسم غير المشترك بين اللوائح هو الرهان على تبّدل المزاج الشعبي، خصوصاً لدى مجموعات الحراك المدني والقوى التغييرية التي أوجدت لنفسها موطىء قدم من خلال إئتلاف شمالنا تحديداً، فهل ستتمكن هذه القوى من تحقيق خرق لمقاعد رموز القوى السياسية التقليدية في الشمال كما باقي الدوائر على مساحة الوطن؟
الجواب اليقين يبدأ بالتبلور بعد الساعة السابعة من مساء يوم الأحد الواقع فيه ١٥ أيار المقبل مع وضوح الرؤية في لعبة ” الحواصل”…فلننتظر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: