تقوم سوريا بكل أجهزتها وبالتكافل والتضامن مع حزب الله، في إرهاب الناخبين في البقاع الغربي عبر تدخلات واضحة في المنطقة الحدودية بين المصنع وجديده يابوس في سوريا، وصولاً الى ممرات التهريب في دير العشائر وسواها، حيث تتدخل سوريا لدعم المرشح الدرزي طارق الداوود في مواجهة النائب وائل أبو فاعور، وهناك تحرك للسفير السوري علي عبد الكريم علي، الذي يتولى هذا الملف ويلتقي بالمرشحين حلفاء النظام السوري وايران، وفي ظل مشاورات واتصالات لم تنقطع وقد يكون البقاع الغربي أم هذه التدخلات، نظراً للرابط بين لبنان وسوريا بمعنى ان هذه المنطقة تعتبر العمق الاستراتيجي بالنسبة للسوريين الذين يحاولون السيطرة الانتخابية من خلال رئيس اللائحة في البقاع الغربي الوزير السابق حسن مراد، وسائر المرشحين الذين يدورون في فلك الممانعة، من هنا ان انتخابات البقاع الغربي ممسوكة من النظام السوري وحزب الله، وثمة من أشار وفي ظل معلومات مؤكدة بأن مسؤول الامن القومي السوري اللواء علي المملوك هو الذي يدير الدفة عبر ضباط سوريين ومن خلال دور وحضور حزب الله.
