لا حراك رئاسياً جدياً.. اللقاءات الداخلية “مزحة”

baabda

أكّد مصدر سياسي مسؤول لـ”الجمهورية”، أنّ “جدول اعمال الايام المقبلة لا يلحظ أيّ حراك لأي طرف خارجي او داخلي. حيث اننا لم نتبلّغ شيئاً من هذا القبيل. الا اذا اراد اي طرف او مجموعة نيابية او سياسية ان تتحشّر باللجنة الخماسية لتقديم عرائض او افكار، فذلك بالتأكيد لا يقدّم ولا يؤخّر في المسار الرئاسي”.

ورداً على سؤال عما اذا كان المجال مفتوحاً لحراك داخلي جديد، يُسارع المصدر الى القول: “الحراكات الداخلية مزحة، وفشلها كان معروفاً سلفاً، وخصوصاً من قبل من أطلق تحرّكاً تلبية لرغبة فرنسية، اعتقدت أنّ من شأن هذا التحرّك أن يشكّل رافداً مساعداً لمهمة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان”.


وخَلص المصدر الى القول: “القائمون بهذه الحراكات كانوا يدركون قبل اطلاقها أنّ حراكاتهم لا تتمتع أولاً بالقدرة المعنوية (مع الأسف بعض الاطراف تعاطت معها بفوقية وقِحة). وثانياً انها أضعف من أن تتمكن من اختراق الموانع السياسية وغير السياسية التي نَصبها رافضو التشاور والتفاهم والتوافق في طريق الاستحقاق. ومع ذلك جَرّبوا حظهم وتعثّروا. وبالتالي انكفأوا الى خلف المشهد. ولا اعتقد انّ احداً قد يكرر محاولة فاشلة سلفاً”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: