مع بدء المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل عاد تنفيذ القرار 1701 الى الواجهة لا سيما في ضوء الشكوى التي تقدم بها الامين العام للامم المتحدة من عدم قدرة القوات الدولية على تطبيق القرار وضبط الامور جنوبي خط الليطاني. كيف لا وحزب الله لا يزال مسيطرا على كل مفاصل هذه المنطقة، غير آبه بضرب القرارات الدولية عرض الحائط ومستمرا بتخزين اسلحته في هذه المنطقة تحت البيوت وتحت الطرقات. وما كان انفجار عين قانا الا خير دليل على هذا الامر. فاين هي الدولة واين هيبتها واين التزاماتها الدولية. لقد خسرنا حزب الله كل شيء حتى مصداقيتنا الدولية.